ما تزال المعارك في غزة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي على أشدها، بعد دخول الحرب يومها الـ 27، حيث يحرز الكيان الصهيوني تقدمًا ملحوظًا في قتل المدنيين والاطفال في القطاع.
حيث وصل عدد القتلى الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى حوالي 9 آلاف، وتجاوز عدد الجرحى 20 ألفًا،
كحصيلة غير منتهية في ظل استمرار القصف الهمجي الممنهج.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، قصف بئر السبع برشقة صاروخية ردًا على المجازر بحق المدنيين، وعقب ذلك أطلقت رشقة صاروخية على تل أبيب، لتعلن وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل بسبب وابل صواريخ من غزة وسقوط أحدها في بلدة إلعاد شرق تل أبيب.
ويتقدم الجيش الإسرائيلي بريًّا داخل غزة بوتيرة بطيئة بسبب دفاعات فصائل المقاومة الفلسطينية والكمائن التي تنصبها له، في حين بلغ عدد القتلى الإسرائيليين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر أكثر من 1550، بالإضافة إلى أكثر من 5 آلاف مصاب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: “هناك خسائر في صفوف قواتنا للأسف لكننا مصممون على تحقيق هدف الحرب وهو القضاء على حماس، سنخضع العدو في ساحة المعركة وسننتصر في المعركة الاقتصادية”.
فيما أكد القيادي في حماس أسامة حمدان أن “الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه من هذه العملية ومجازره لن تفت في عضد مجاهدينا”، مضيفًا: “الولايات المتحدة تحاول تشكيل قيادة سياسية فلسطينية وفق معاييرها”.
