يعتبر من الشخصيات الغامضة التي أثارت الجدل… ماذا تعرف عن “وفيق صفا”؟؟
“وفيق صفا” هو مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله بلبنان، وقد انضم إلى الحزب في عام 1984 وتولى رئاسة اللجنة الأمنية في عام 1987.
يُعد صفا شخصية غامضة أثارت الكثير من الجدل نظرًا لدوره المحوري في الحزب على المستويين الأمني والسياسي.
كما أنه يلعب دورًا أساسيًا في إدارة العلاقات السياسية والخارجية والأمنية للحزب، وكان له تأثير كبير في العديد من المفاوضات المهمة، سواء على الساحة اللبنانية أو الإقليمية، بما في ذلك دوره في عمليات تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل عام 2006.
شارك وفيق صفا في مفاوضات هامة خلال عام 2000، منها لجنة مفاوضات خاصة باختطاف ثلاثة جنود إسرائيليين، تم إعادة جثثهم في صفقة تبادل عام 2004، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “التلغراف”.
كما كان له دور في مفاوضات إعادة جنديي احتياط إسرائيليين اختطفهما حزب الله قبل اندلاع حرب لبنان الثانية في يوليو 2006.
وفي 16 يوليو 2008، يوم إطلاق سراح الجنديين، رفض صفا تقديم معلومات عن وضعهما، ليتضح لاحقًا أنه أخفى مقتلهما، وأُعيدت جثتاهما في ذلك اليوم.
إلى جانب دوره في المفاوضات، وُجهت لصفا اتهامات بعرقلة التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت عام 2020، من خلال تهديده المحقق العدلي، القاضي “طارق البيطار”.
وخلال التفجيرات التي وقعت في 17 الشهر الماضي، أُصيب اثنان من أبنائه، بحسب المعلومات المتداولة.
بحسب وزارة الخزانة الأميركية، يُتهم صفا باستغلال الموانئ والمعابر الحدودية اللبنانية لتسهيل تنقل عناصر حزب الله، كما يُعد مسؤولًا عن عمليات تهريب شحنات من المخدرات والأسلحة، وفقًا للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة.
ولد وفيق صفا، في بلدة زبدين المجاورة لمدينة النبطية في جنوب لبنان عام 1960، ولعب دورًا بارزًا في بنية حزب الله.
استهدفت غارة إسرائيلية، مساء يوم أمس الخميس، مبنى سكنيًا في محيط منطقة رأس النبع – النويري، في ثالث ضربة تستهدف أحياء وسط العاصمة اللبنانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في 23 سبتمبر،
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الهدف من الهجوم كان مسؤول حزب الله، وفيق صفا.