يشكل تهديدًا خطيرًا للمدنيين في الشمال السوري… التصعيد الهمجي من قبل قوات نظام الأسد وروسيا
أعلن فريق الدفاع المدني السوري، أن التصاعد في الهجمات الإرهابية والتوترات في شمال غربي سوريا يشكل تهديدًا خطيرًا لاستقرار المدنيين.
وأكد أن هذا التصاعد يأتي في وقت يعيش فيه الآلاف من العائلات في هذه المنطقة، التي تم هجرها جراء النزاع مع قوات النظام وروسيا، هذه الأزمة تنذر بكارثة إنسانية حقيقية، وتزيد من تعقيدات الحرب المستمرة منذ 12 عامًا.
أشار فريق الدفاع المدني، إلى أنَّ قوات النظام شنّت هجمات صاروخية استهدفت مخيمًا يستضيف مهجّرين على أطراف مدينة سرمين شرق إدلب، مساء يوم السبت 23 أيلول، مما أسفر عن وفاة اثنين من المدنيين وإصابة اثنين آخرين.
وقد عاودت قوات النظام قصف المحيط المحيط بالمخيم، مما أسفر عن نزوح السكان منه، يعيش في المخيم حوالي 25 عائلة تم تهجيرهم قسرًا من ريف إدلب الشرقي وريف حماة الشرقي.
يذكر أن مدينة سرمين تعاني بشكل مستمر من القصف من قبل قوات النظام، حيث أدى قصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في المدينة إلى مقتل طفل رضيع وإصابة أربعة مدنيين، بينهم طفل آخر وهو شقيق الطفل المتوفى، في مساء يوم السبت 2 أيلول.
وقد سجلت فرق الدفاع المدني، نزوحًا جزئيًا من مدينة سرمين وبلدة آفس في ريف إدلب الشرقي في بداية شهر أيلول بسبب القصف المكثف من قبل قوات النظام. وعلى الرغم من ذلك، ما زال العديد من العائلات في المنطقة، حيث يفتقرون إلى أماكن آمنة يمكنهم اللجوء إليها في هذه المنطقة المتعرضة للخطر.