إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

وفد من المجتمع المدني السوري ينقل رسالة تضامن تهدف إلى مكافحة الإفلات من العقاب في أوكرانيا وسوريا.

نقل ممثلو المجتمع المدني السوري رسالة تضامن تعبيرية تجاه مكافحة الإفلات من العقاب في أوكرانيا وسوريا.

 

وأكدوا أن الشعب السوري يقف متضامنًا مع شعب أوكرانيا في مواجهة الجرائم وعدم السماح بالإفلات من العقاب، وذلك على الرغم من الموقف الداعم لروسيا من قبل النظام السوري.

 

تمت زيارة وفد من المجتمع المدني السوري إلى كييف تزامنًا مع الذكرى العاشرة للهجمات الكيميائية في الغوطة بسوريا عام 2013.

 

وتهدف هذه الزيارة إلى التعبير عن التضامن والدعم في مواجهة الجرائم المستمرة وضمان المساءلة عنها، مع التركيز على جرائم الحرب في أوكرانيا والماضية والمستمرة في سوريا.

 

تضمنت الزيارة لقاءات رسمية مع مسؤولين أوكرانيين وقياديين من المجتمع المدني الأوكراني، وانتهت بالمشاركة في القمة الثالثة لمنصة القرم ولقاء مع الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، هذه الخطوات تؤكد التضامن الدولي في مكافحة الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة.

 

تم خلال القمة الثالثة لمنصة القرم في كييف، لقاء ممثلين عن الوفد السوري مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي. خلال هذا اللقاء، قام الوفد بنقل رسالة تضامن تهدف إلى مكافحة الإفلات من العقاب في أوكرانيا وسوريا.

 

وتم التأكيد على أن شعب سوريا الحر يقف إلى جانب مكافحة الجرائم المرتكبة في أوكرانيا ومع شعبها، على الرغم من موقف النظام السوري الذي يدعم روسيا.

 

وقدم الوفد هدايا ترمز إلى التحديات التي يواجهها الشعب السوري، الهدية الأولى تمثل التهجير القسري واستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتم صنعها بألوان العلم الأوكراني، وهذه الهدية تجمع بين التضامن بين البلدين.

 

الهدية الثانية عبارة عن خوذة تمثل تضحيات متطوعي الخوذ البيضاء في سوريا، والتي تعبيراً عن تضحيات الأبطال السوريين في مواجهة جرائم النظام السوري وروسيا.

 

وتم عقد لقاء رسمي مع المدعي العام الأوكراني “أندريه كوستين” وفريقه المسؤول عن ملفات جرائم الحرب والتعاون الدولي والضحايا.

 

وخلال هذا اللقاء، قدم السيد “كوستين” مداخلة رسمية أكد فيها تضامنه مع الشعب السوري، وأشار إلى الجرائم التي ارتكبت ضدهم من قبل النظام السوري وحليفه الروسي، بما في ذلك استخدام السلاح الكيميائي.

 

وتبادل جميع أعضاء الوفد السوري رسائلهم مع السيد كوستين، معبرين عن تضامنهم الثابت مع أوكرانيا في جهودها لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم والإفلات من العقاب.

 

كما أبدوا انزعاجهم من سياسة روسيا في ارتكاب مثل هذه الجرائم، وتناولوا في نقاشهم أساليب التعاون التي يمكن أن تخدم الملفين السوري والأوكراني على المستوى التقني والسياسي، وقد تم التطرق إلى سبل تعزيز التعاون بين الجهات المعنية في كل من سوريا وأوكرانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى