وزير المالية والاقتصاد في الحكومة المؤقتة يؤكد أن بدء التخطيط الهندسي في بناء المشفى الجامعي في ريف حلب
لقد شهدت الفترة الماضية احتجاجات لطلاب جامعة حلب في المناطق المحررة، لمطالبة الحكومة المؤقتة بالعمل على إنشاء مشفى جامعي، يساهم في تدريب طلاب الكليات الطبية.
وكما أعلنت الحكومة المؤقتة مؤخراً عزمها العمل على إنشاء مشفى جامعي، لجامعة حلب في المناطق المحررة، ليتلقى الطلاب فيه التدريبات العملية، وليساهم في تخفيف الأعباء عن المدنيين.
ويذكر أن حراك الطلاب استمر خلال العامين الماضيين، وخلال الفترة الماضية كانت الحكومة تشير إلى عدم توفر الدعم لبناء المشفى الجامعي.
وأكد الطلاب خلال وقفاتهم الاحتجاجية على أهمية وجود مشفر جامعي، لتخفيف الأعباء عنهم، وتلقيهم المحاضرات العملية وتدريبهم عمليًا، وهو ما يأهل الكوادر الطبية في المناطق المحررة.
وبحسب وزير المالية والاقتصاد الدكتور عبد الحكيم المصري، اليوم الثلاثاء 14 آيار/ مايو، فإن أعمال بناء المشفى الجامعي بدأت وهي في مراحل التخطيط الهندسي وإجراء الدراسات الأولية على المشروع.
وأكد المصري أن المشروع بشكل مبدأي سيتم بناء 3 آلاف متر مربع من طابقين وهناك إمكانية للتوسع إلى طابقين آخرين، وأن المخططات تحتاج إلى بعض الوقت ويتم الآن دراسة التصميم المخطط الإنشائي ودراسته.
ومن المتوقع أن تتم خلال الأيام القادمة عمليات تشييد السور الخارجي لمشروع المشفى الجامعي، ووضع حجر الأساس بينما تنتهي أعمال التخطيط الهندسي للمشروع.
ولقد شاركت كل من كلية الطب البشري في جامعة حلب بالمناطق المحررة ووزارة الصحة بوضع الدراسة الفنية للمشفى، وذلك للعمل من قبل الفريق الهندسي على التصميم المعماري والإنشائي بما يتوافق مع المعايير المطلوبة.
ويرى الطلاب أن خطوة بناء مشفى جامعي خاص بالطلاب في جامعات المناطق المحررة، يخفف عنهم الأعباء ويزيد من خبراتهم ويربطهم في الجانب العملي الذي طالما عانوا منه.
وفي حين ينتظر الطلاب الانتهاء من دراسة المشروع والبدء في أعمال البناء، للانتهاء من المشروع وإدراجه ضمن خدمة الطلاب والأهالي في المناطق المحررة.
وتبلغ كلفة بناء المشفى الجامعي بحسب وزير المالية والاقتصاد بين 700 إلى 750 ألف دولار، وذلك لأعمال البناء فقط دون تكلفة الأرض والتجهيزات.
ونوه المصري إلى أن وزارة المالية والاقتصاد ستعلن فور الانتهاء من دراسة المشروع عن المناقصة لبناء المشفى وتجهيزه.