إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

وزير الداخلية اللبناني: النظام السوري لا يقوم بدوره في ملاحقة عصابات الخطف وتهريب المخدرات

أكد وزير الداخلية اللبناني “بسام مولوي”، اليوم الأحد 14 نيسان/ أبريل، إنّ النظام السوري لا يقوم بدوره في ملاحقة عصابات الخطف وتهريب المخدرات، التي تنشط على الحدود بين البلدين، وذلك في سياق التعليق على تبعات مقتل القيادي في حزب “القوات اللبنانية”، باسكال سليمان.

وأضاف الوزير اللبناني، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”: “يتم حالياً تتبع مسار السيارة المسروقة التي كان منفذو عملية الخطف يستخدمونها، وما إذا كانوا قد حاولوا القيام بعمليات أخرى في الأيام التي سبقت خطف وقتل سليمان

وذكر مولوي، أن التحقيقات بمقتل سليمان لا تزال أولية، مضيفاً أن “التساؤلات لدى اللبنانيين عن تفاصيل العملية ولجهة ما إذا كانت عملية سرقة عادية أو أبعد من ذلك، مشروعة، ولن تجيب عنها إلا النتائج النهائية للتحقيق، التي يجب إعلانها للمواطنين للتوضيح والإجابة عن التساؤلات كافة”.

وأشار إلى أن “العصابات المتمركزة على الحدود السورية لا تنشط بعمليات الخطف فقط، إنما أيضاً بتهريب الكبتاغون والسوريين إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية، وعلى دولة نظام الأسد مسؤولية ودور في ملاحقة هذه العصابات لا تقوم به”.

وأردف مولوي: “نحن رفضنا طلباً سورياً بإزالة أبراج المراقبة على الحدود، بل نحن نصر على تفعيلها لمحاولة مكافحة هذه العمليات”.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن الجيش اللبناني، عن نجاح مديرية المخابرات في الجيش بتوقيف معظم أعضاء “عصابة سورية” شاركت في عملية خطف سليمان.

ووفق مصادر الصحيفة، تبين خلال التحقيق معهم أن المخطوف قُتِل من قبلهم في أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل، وأنهم نقلوا جثته إلى سوريا.

وذكرت أن الموقوفين في عملية خطف وقتل سليمان 6 أشخاص، 4 منهم شاركوا فيها، لافتاً إلى أن الشخصين الآخرين لا يزالان متواريين داخل الأراضي السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى