التقارير الإخباريةمحلي

وزير الخارجية التركي: نظام الأسد غير مستعد لحل المشاكل والاتفاق مع المعارضة أو تطبيع العلاقات مع تركيا

صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد 3 تشرين الثاني/ أكتوبر، بأن نظام الأسد وشركاؤه ليسوا مستعدين للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة لإنهاء الأزمة المستمرة وحل المشاكل المطروحة.

وأشار فيدان بأن تركيا تسعى لرؤية النظام والمعارضة يعملان معاً لإنشاء إطار سياسي يمكن الاتفاق عليه يضمن بيئة آمنة ومستقرة للشعب السوري، وأكد إلى أهمية توفير النظام لبيئة آمنة ومستقرة لشعبه، بالإضافة إلى المعارضة، لافتاً إلى ضرورة وجود حوار حقيقي بين الطرفين.

وشدد فيدان على أهمية أن يسعى نظام الأسد للتوصل إلى اتفاق مع معارضيه، لكنه أضاف أن المعلومات المتاحة تشير إلى أنه وشركاءه غير مستعدين لحل القضايا العالقة، وأضاف: “على حد علمنا، نظام الأسد وشركاؤه غير مستعدين لحل بعض المشاكل، وغير مستعدين للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة السورية وتطبيع كبير مع تركيا”.

وأكد فيدان أن القضية الأهم بالنسبة لتركيا هي إنهاء وجود حزب العمال الكردستاني PKK وأذرعه في سورية، معتبراً أن تطهير المنطقة من هذه المنظمة، المدعومة أمريكياً، يعد أمراً حيوياً، وأوضح أن استمرار الفوضى في سورية قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار، مشيراً إلى أن أنقرة تعتبر المصالحة بين النظام والمعارضة أكثر إلحاحاً، خاصة في ظل وجود قوى دولية أخرى مثل الولايات المتحدة.

وسبق أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، توقف عملية التفاوض بين نظام الأسد وتركيا، بسبب مطالب نظام الأسد بانسحاب القوات التركية، والتأكيد التركي على وحدة سوريا.

وأكد لافروف في مقابلة صحفية مع صحيفة “حرييت” التركية إن التطبيع بين تركيا ونظام الأسد كان أحد المواضيع التي تناولها لقاء الرئيس التركي بنظيره الروسي.

وتابع لافروف أن بلاده تبذل جهودًا لإنهاء الصراعات بين تركيا ونظام الأسد، وكان هذا الموضوع قيد النقاش خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانا، “تركيا وروسيا وإيران” في 27 أيلول الماضي.

ولقد زعم أن اختلاف المواقف بين نظام الأسد وتركيا أدى إلى توقف عملية التفاوض حيث يصر نظام الأسد على انسحاب القوات التركية من سورية وتركيا تؤكد التزامها بسيادة ووحدة سورية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد أن بلاده تدعم الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وإرساء سلام دائم وعادل وشامل، مشيرًا أنه يأمل أن يدرك نظام الأسد الفوائد التي سيجنيها التطبيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى