وزير الخارجية الأردني يحذر من “التراجع الكبير” في الدعم الدولي للاجئين السوريين
حذّر وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي”، اليوم الأربعاء 24 نيسان/ أبريل، من “التراجع الكبير” في الدعم الدولي للاجئين السوريين، مؤكداً خلال استقباله لأمين عام المجلس الدنماركي للاجئين “شارلوت سلنت”، أن بلاده لن تكون قادرة على سد الفراغ في المساعدات والخدمات.
ونبه الصفدي “إلى التراجع الكبير في الدعم الدولي المقدم للاجئين السوريين، والخدمات والمساعدات التي تقدمها المنظمات الأممية لهم في الأردن”، وشدّد على أن “الأردن لن يكون قادراً على أن يسد الفراغ في تقديم هذه المساعدات والخدمات، ما ينعكس على اللاجئين وظروف معيشتهم”.
ولفت إلى أن “مسؤولية ذلك تقع على المجتمع الدولي الذي تراجعت جهوده إزاء القضية السورية وقضية اللاجئين”، وقال الصفدي: “إن الأردن قدم كل ما يستطيعه لتوفير العيش الكريم للاجئين السوريين”.
واعتبر أن “حل قضية اللاجئين يكون بعودتهم إلى وطنهم، ما يستوجب جهوداً أكبر لحل الأزمة السورية وإيجاد الظروف التي تتيح العودة الطوعية للاجئين”، وأكد أن “الأردن سيستمر في بذل كل جهد ممكن والعمل مع الأشقاء والشركاء للتوصل لحل للأزمة السورية ينهي معاناة الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويخلصها من الإرهاب ويوفر ظروف العودة الطوعية للاجئين”.
ويوجد في الأردن نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم مسجلين بصفة “لاجئ” في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألفا منهم يقيمون في البلاد قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية بين البلدين.