وزير الأمن القومي الإسـ.ـرائيلي يعارض اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غـ.ـزة
عارض وزير الأمن القومي الإسرائيلي “إيتمار بن غفير”، اتفاق هدنة إنسانية جديد مع حركة “حماس” ليشمل تبادلًا للأسرى في قطاع غزة.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، أعلن فيها زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف قائلًا: “الآن ليس وقت التراجع، بل هو وقت اتخاذ القرارات!”.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم تسمّه، قوله: “إسرائيل مستعدة للإنجاز الصعب لإعادة الرهائن، وإذا نُفّذ الاتفاق، سيكون ذلك بتكلفة باهظة. الطريق طويل والنجاح غير مؤكد، والآن الكرة في ملعب الوسطاء”.
وأفادت “القناة 12 العبرية” بأن إسرائيل تسعى إلى صفقة تشمل إطلاق سراح ما بين 30 و40 مختطفًا، بمن فيهم النساء وكبار السن والمرضى.
ووفقًا للقناة على الرغم من استعداد إسرائيل، فإن هذه ليست سوى بداية عملية، ومن غير المعروف ما الذي سيحدث في النهاية، ومع ذلك فمن المتوقع الآن أيام طويلة من المفاوضات”.
وأضافت القناة: “على الجانب الآخر، ستظهر إسرائيل مرونة في أيام الراحة (الهدنة الإنسانية)، وقد تطلق سراح السجناء بسخاء أكبر، سواء من حيث الخطورة أو العدد”.
كما ذكرت أن “إسرائيل تسعى لإقناع قائد حماس في غزة، “يحيى السنوار”، بأن الصفقة تستحق اهتمامه”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة؛ خلّفت 19 ألفاً و667 قتيلاً، و52 ألفاً و586 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء.