إقليمي ودوليالأخبار

وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي… تدعو لتجميع الجهود في حل الأزمة السورية

دعت وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي “لولوة الخاطر”، اليوم الثلاثاء 27 شباط/ فبراير، إلى توحيد الجهود لمعالجة “الأزمة السورية”، معتبرة أنها لا تزال تمثل أكبر تحدٍّ للنزوح في العالم.

وأضافت خلال كلمة ألقتها بمجلس حقوق الإنسان، أنه يجب إنهاء معاناة الشعب السوري، وتحقيق تطلعاته المشروعة وتسهيل العودة الآمنة والكريمة للاجئين.

وأضافت أن وجود نحو 12 مليون لاجئ سوري حول العالم يستوجب إيجاد حلول من إجل عودة هؤلاء اللاجئين  عودة”كريمة” إلى بلدهم، وكررت “الخاطر” مطالب بلادها التي تنادي بوحدة الأراضي السورية.

وأكدت الوزيرة القطرية أنه رغم الجهود الدولية من أجل الحفاظ على الوضع الإنساني في سوريا، يبقى الوضع في سوريا “مقلقًا جدًا”.

ويذكر أن تصريحات الوزيرة القطرية لم تحدث تغييرًا بموقف الدوحة من دمشق منذ بدء مسار التطبيع مع نظام الأسد، لكنها جاءت بعد انقطاع دام لنحو ثمانية أشهر، لم تعلّق فيها قطر على الملف السوري بالمطلق.

وأحدثت التعليقات القطرية بشأن الملف السوري جاء في 8 حزيران/ يونيو 2023، عندما نشرت الخارجية القطرية عبر موقعها الرسمي، تصريحات لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” أكد فيها لا مواقف لنا ضد سوريا، فهي دولة شقيقة وعربية، لكن المشكلة مع نظام الأسد الذي يشرد ويقصف الشعب منذ أكثر من عشر سنوات، وهذا هو أساس المشكلة.

وأكد حينها أن قطر تدعم جميع الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد حل شامل وعادل “للأزمة السورية” يحترم وحدة البلاد وسلامة أراضيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، ويرتكز على قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بجميع جوانبه.

وفي 22 أيار/ مايو 2023، علق وزير الخارجية لنظام الأسد “فيصل المقداد”، على علاقة النظام مع قطر، بعد مشاركة أمير قطر في القمة العربية بجدة، بالقول، “يجب علينا ألا نعود إلى الماضي، فنحن كما أكد الرئيس الأسد أبناء الحاضر، ويجب أن نتطلع إلى المستقبل”.

وأضاف حول الرفض القطري للعلاقات الثنائية مع النظام، “قد تكون هناك ملاحظات، وتقييم مختلف للأوضاع التي تمر بها أمتنا العربية، والعلاقات بين الدول العربية”، معربًا عن أمله في أن تزول “هذه الغيمة” من أجواء المنطقة.

وحول القرارات الأممية المتعلقة بسوريا، أكد “المقداد” أن سوريا ستطبق ما يهمها من القرار الأممي 2254.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى