وزيرة التخطيط والتعاون الأردنية تنتقد تراجع التمويل الدولي لبلادها أمام وفد أممي رفيع المستوى
صرحت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء 12 حزيران/ يونيو، أن وزيرة التخطيط والتعاون الأردنية “زينة طوقان” التقت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ونائب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاولنغ شو، بحضور نائبة ممثلة البرنامج في المملكة ماجدة العساف، ودعت الأمم المتحدة إلى استمرار تقديم الدعم المالي لبلادها، منتقدة تراجع التمويل.
ويطالب الأردنيون باستمرار المجتمع الدولي والمانحين بتقديم المزيد من الأموال، لدعم “المجتمات المضيفة”، معتبرين أن وجودهم يشكل “ضغطا على البنية التحتية”.
وتحدثت عن أهمية “استمرار دعم الأردن من قبل المجتمع الدولي لتمكينه من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة في قطاعات الصحة والتعليم والمياه وغيرها”.
ولفتت إلى “تراجع الدعم المقدم لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية عن المستويات المطلوبة”، داعية إلى “تعزيز سُبل التعاون المشترك من أجل معالجة القضايا التنموية والإنسانية”.
ووفق بيان نشره الموقع الإلكتروني لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، فقد جرى البحث، في سُبل “توسيع استفادة الأردن من الخدمات التنموية التي يقدمها البرنامج، بما فيها برامج التنمية المحلية والاقتصادية، وتطوير أطر العمل التنموية وبرامج بناء القدرات والدعم المؤسسي”.
ونبهت الوزيرة الأردنية عن “تحديات مرتبطة باستضافة اللاجئين السوريين على أرض المملكة”، مؤكدة أهمية “استمرارية مساندة الأردن من قبل المجتمع الدولي لتمكينه من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية”، كما أشادت بالشراكة المتميزة مع البرنامج الإنمائي، ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأردن.
وكما أكدت نائبة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الاستعداد “لتقديم الدعم الفني والمالي اللازم لتنفيذ مبادرات تنموية تسهم في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي بالشراكة مع القطاع الخاص”.