التقارير الإخبارية

“وزارة الدفاع الأمريكية تُشكل فرقة عمل لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي في القوات العسكرية”

 

 

وسط تصاعد الاهتمام بالتكنولوجيا وتطبيقاتها، قررت وزارة الدفاع تكوين فرقة عمل خاصة لتطوير وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في القوات العسكرية. تقع هذه الفرقة تحت إشراف رئيس المكتب الرقمي والذكاء الاصطناعي في القسم، وتضم تعاونًا مع منظمات دفاعية واستخباراتية أخرى.

 

بحسب مذكرة تم توقيعها بتاريخ 10 أغسطس من قبل نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس، يأتي تأسيس هذه الفرقة كجزء من التزام الوزارة بابتكار تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد أوضحت هيكس في بيانها أن هذا الخطوة تأتي في إطار التعامل مع التحولات التي يجلبها الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع الحفاظ على الأمن القومي وتقليل المخاطر المحتملة.

 

الذكاء الاصطناعي التوليدي، القادر على إجراء محادثات وصياغة محتوى بشكل مقنع، قد أثار اهتمامًا متزايدًا في الفترة الأخيرة. تم استعراض أمثلة على تطبيقات هذه التقنية، مثل ChatGPT من OpenAI، الذي حقق أكثر من مليون مستخدم في غضون أسبوع من إطلاقه.

 

مع هذا التطور المتسارع، تثار تساؤلات حول كيفية استخدام هذه التقنيات في المجال العسكري. وعلى الرغم من فوائدها المحتملة في تحسين الأداء وتعزيز الأمان القومي، يتعين مراعاة المخاطر المحتملة التي يمكن أن تنجم عن استخدامها في حملات التضليل والهجمات الإلكترونية.

 

ومن جانبها، أضافت وكالة أنظمة المعلومات الدفاعية هذا العام المالي الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى “قائمة مراقبة التكنولوجيا”، والتي تشمل أيضًا الاتصالات اللاسلكية 5G والتشفير المقاوم للكم والأمن السيبراني بدون ثقة.

 

بختصار، يشهد قطاع الدفاع توظيفًا متزايدًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع تركيز وزارة الدفاع على استثمارها بشكل فعال في تحسين القدرات والأمان القومي. تأتي هذه الخطوة في سياق تحسين الأمن ومعالجة المخاطر المتزايدة المرتبطة بهذه التقنيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى