واشنطن ولندن تتهمان حكومة نظام الأسد بامتلاك المزيد من الأسلحة الكيماوية خلال جلسة مجلس الأمن
اتهمت واشنطن ولندن، خلال جلسة لمجلس الأمن حول ملف السلاح الكيميائي السوري، اليوم الأربعاء 12 حزيران/ يونيو، حكومة نظام الأسد بامتلاك المزيد من الأسلحة الكيماوية وعدم الكشف عن مخزونها بالكامل.
وصرح نائب السفيرة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة روبرت وود، أن حكومة نظام الأسد تواصل تجاهلها “الصارخ” لالتزاماتها بالامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية والقرار 2118.
وأكد وود أن حكومة نظام الأسد لم تكشف بعد بشكل كامل عن ترسانتها من الأسلحة الكيميائية أو تدميرها، “كما أنها لم تقبل المسؤولية عن الفظائع التي تسببت فيها باستخدام هذه الأسلحة”.
وشدد وود على أن عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مهم وضروري حتى يمكن محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات.
وكما أكدت نائبة المنسق السياسي في وزارة الخارجية البريطانية لورا ديكس، أن حكومة نظام الأسد لا تزال تمتلك حتى اليوم الأسلحة الكيماوية، مشيرة إلى أن آلاف الذخائر ومئات الأطنان من المواد الكيميائية مفقودة في سوريا.
وبينت ديكس أن حكومة نظام الأسد فشلت في تقديم إعلان كامل ودقيق عن مخزوناتها، على الرغم من الجهود الحثيثة والمتكررة التي بذلتها أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.