“هيئة التفاوض السورية” تبحث تطورات الملف السوري مع مسؤول في الخارجية القطرية
ناقش رئيس “هيئة التفاوض السورية” المعارضة، بدر جاموس، مع مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية القطرية، نايف العمادي، تطورات العملية السياسية في سوريا.
أفادت “هيئة التفاوض” بأن جاموس أكد، خلال لقائه بالعمادي في جنيف، على أهمية استمرار المواقف الداعمة للحل السياسي في سوريا بموجب القرار الدولي 2254. كما أبرز أهمية دعم الدول العربية لقضية الشعب السوري.
أشارت إلى أن العمادي أكد ثبات موقف الدوحة تجاه الأزمة السورية، وتأكيده على مطالب الشعب السوري المشروعة من حيث الحرية والعدالة.
وأكد دعم قطر للحل السياسي في سوريا، مشددًا على ضرورة تنفيذ القرار 2254 دون مراوغة من قبل حكومة دمشق، بهدف تحقيق الاستقرار للشعب السوري.
أكدت “هيئة التفاوض السورية” في بيان سابق أن جمود العملية السياسية في جنيف، برعاية الأمم المتحدة، يرجع بشكل مباشر إلى استمرار رفض النظام لأي جهود تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي قابل للاستدامة، وفقًا للقرار الصارم والكامل الذي اتخذه مجلس الأمن بالرقم 2254.
وأشارت، إلى استمرار غياب التوافق الدولي لتفعيل العملية السياسية، مما يحرم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا من استعادة زمام المبادرة. ودعت إلى وقف الصمت تجاه استمرار النظام في عرقلة الجهود الدولية.
وكان قد عُقِدَ اجتماع دوري لـ”هيئة التفاوض السورية” في جنيف في 17 و18 تشرين الثاني 2023، حيث تناولت الوضع السياسي العام وتلقت تقارير لجانها حول العملية السياسية، بما في ذلك اللجنة الدستورية.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى جهود المبعوث الدولي الخاص لسوريا لتحقيق تقدم في بناء الثقة في القضايا الإنسانية، مع التنويه بفشل هذه الجهود في تحقيق تقدم في ملف المعتقلين واستمرار الانتهاكات ضد السوريين إلى يومنا هذا.