نفذت الطائرات الحربية الروسية التابعة لنظام الأسد، خلال الساعات الماضية 9 شباط/ فبراير، عدداً من الغارات الجوية استهدفت خلالها مواقع عدّة بريف حمص الشرقي.
وأكدت مصادر محلية أن الطائرات الحربية استهدفت أكثر من 12 موقعاً بمحيط منطقتي السخنة والبشري شمال شرق مدينة تدمر شرقي حمص.
ويشار إلى أن الغارات الجوية تبعها هجوم بري لمجموعات مسلحة يرجح انتمائهم “لتنظيم الدولة”، إذ استهدفوا ثلاث نقاط تابعة لكتيبة المهام الخاصة التابعة لنظام الأسد، ممّا أسفر عن مقتل اثنين من عناصر المهام الخاصة، وتدمير سيارة دفع رباعي على طريق M20.
وبحسب مصادر محلية فقد تمكن مقاتلو “التنظيم” من الانسحاب لعمق البادية السورية، عقب تنفيد الهجوم، قبل أن يتم العمل على نقل القتلى والمصابين من أفراد كتيبة المهام الخاصة إلى إحدى النقاط الطبية المتواجدة على أطراف مدينة السخنة.
وسبق أن فقد الاتصال برتل عسكري لنظام الأسد الأسبوع الماضي مؤلف من خمس سيارات رباعية الدفع مزوّدة برشاشات دوشكا، أثناء توجهها من منطقة السخنة إلى دير الزور، وأعلنت وسائل الإعلام الموالية لنظام الأسد وقتها أن من بين المفقودين ضابط برتبة ملازم أول بالإضافة لـ17 عنصراً من مرتبات الفرقة 17.
