نيويورك تايمز: أردوغان مصدر إزعاج لبايدن وإدارته إلا أنهم لا يستطيعون الاستغناء عنه
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، السبت 23 تموز/ يوليو، مقالًا أكدت فيه أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يزال مصدر إزعاج لبايدن وإدارته على الرغم من مساعدته في اتفاق أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة أنه عندما توصلت روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق يوم الجمعة لإلغاء حظر صادرات الحبوب الأوكرانية، لعب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دور “رجل الدولة الطيب”.
وأضافت: “لكن ومع ذلك ظل أردوغان مصدر انزعاج كبير لمسؤولي إدارة بايدن، وقبل أيام من ترؤسه اتفاقية الحبوب، جدد الرئيس التركي تحذيره من أنه قد يستخدم حق النقض ضد خطط الناتو لقبول السويد وفنلندا كعضوين في الأشهر المقبلة، وهو عمل من شأنه أن يحرج التحالف وإدارة بايدن بشدة أثناء عملهم لمواجهة روسيا”.
وأشار الكاتب في مقاله إلى أن زيارة أردوغان لطهران الثلاثاء الماضي ولقاءه بنظيريه الروسي والإيراني يتعارض مع “رواية الغرب عن روسيا وإيران المعزولتين بشدة”.
وفي الختام أكد الكاتب أن مسؤولي إدارة بايدن يقولون: “إن شطب السيد أردوغان بالكامل سيكون هزيمة ذاتية”، مشيرًا إلى أن موقع بلاده على مفترق الطرق بين الشرق والغرب مهم من الناحية الإستراتيجية، ويسمح له بأن يكون محاورًا مع جيران أكثر إزعاجًا، كما يتضح من صفقة الحبوب، التي خلقت ممرًا منزوع السلاح عبر البحر الأسود للصادرات الزراعية الأوكرانية.
