الأخبارمحلي

نزوح واسع للسكان المدنيين في جنوب دمشق… وانتشار عائلات عناصر الميليشيات الإيرانية

تشهد بلدات عديدة في مناطق جنوب دمشق نزوحاً واسعاً للسكان المدنيين في ظل توسع انتشار عائلات عناصر الميليشيات الإيرانية الطائفية.

وأكد بعض المصادر أن عدداً كبيراً من سكان بلدات الذيابية والحسينية والبحدلية تركوا منازلهم تحت ضغط ميليشيا “أبو الفضل العباس” إحدى أبرز ميليشيات الحرس الثوري الإيراني والتي تتخذ من بلدة السيدة زينب معقلاً رئيسياً لها.

ويتعرض السكان هناك لانتهاكات وتجاوزات ومضايقات ممنهجة صادرة عن عناصر الميليشيات الإيرانية، ما يجبرهم على التفكير بمغادرة منازلهم والنجاة بأبنائهم وأرواحهم.

وتمنع الميليشيات الإيرانية سكان بلدات جنوب دمشق من التوجه إلى أعمالهم تحت ذريعة الاستنفار الأمني، وتحتكر تجارة المواد الغذائية والخضراوات وتتحكم بأسعارها، وتفرض أتاوى بمبالغ كبيرة، كما تقوم بتعفيش المنازل خلال المداهمات على مرأى دوائر نظام الأسد.

وحسب بعض المصادر قال أحد أبناء بلدة الذيابية إن الميليشيات الإيرانية تفرض حصاراً خانقاً وقاسياً على السكان المدنيين الذين لا يستطيعون تقديم الشكاوى لأية جهة أمنية أو قضائية تابعة لنظام الأسد، وتفرض عليهم خيار النزوح وسط انعدام كافة الخيارات.

وتعمل الميليشيات الإيرانية في منطقة جنوب دمشق خلال المراحل الأخيرة على توطين أكبر عدد من عوائل عناصرها الذين يحملون جنسيات أجنبية أبرزها إيرانية وعراقية وأفغانية ولبنانية، تحت ذريعة حماية المقامات المقدسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى