نداء استغاثة لإنقاذ مخيم الركبان… هيئة التفاوض توجه رسالة للمبعوث الأممي “غير بيدرسون”
وجهت “هيئة التفاوض السورية”، رسالة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، بشأن الأوضاع المأساوية في مخيم الركبان على الحدود السورية–الأردنية.
حيث وصف رئيس الهيئة “بدر جاموس”‘، في الرسالة، الظروف القاسية التي يعاني منها النازحون السوريون في المخيم، مشيرًا إلى نقص حاد في المواد الأساسية ومقومات الحياة.
وأشار “جاموس” في رسالته إلى أن النازحين في مخيم الركبان يعيشون في ظل حصار خانق تفرضه قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية له، إلى جانب إغلاق الحدود من بعض الدول المجاورة ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح رئيس هيئة التفاوض أن هذه الظروف المأساوية تشمل نقص الغذاء والماء والدواء، مما يهدد حياة آلاف السكان، بينهم أطفال ونساء وشيوخ.
وطالب “بدر جاموس”، الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه النازحين في مخيم الركبان، داعيًا المنظمات الدولية للتدخل الفوري وتقديم المساعدات اللازمة.
كما أكد على ضرورة فك الحصار المفروض على المخيم وضمان وصول الإمدادات الإنسانية والطبية للسكان.
يشار إلى أن المخيم، شهد احتجاجات من سكانه يوم الجمعة 24 مايو، حيث رفع المتظاهرون لافتات تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وإنهاء معاناتهم.
وكان المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ، “معاذ مصطفى”، قد صرح بأن المنظمة تعمل على الضغط لإرسال مساعدات جوية إلى المخيم، مشيرًا إلى انتظار الموافقات اللازمة من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية.
والجدير بالذكر أن الأوضاع المعيشية في مخيم الركبان تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية وفقدان الخدمات الأساسية.