ميليـ.ـشيا عـ.ـراقية تعلن استـ.ـهداف إسـ.ـرائيلي في الجـ.ـولان عبر مسيّرات “الأرفـ.ـد”
أعلنت ميليشيا مايسمى “المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر، مهاجمة هدف إسرائيلي في الجولان السوري المحتل عبر مسيّرات “الأرفد”، وأكدت “استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
وأكدت “المقاومة” في بيان: “استمراراً بنهجناً في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الثلاثاء 24-9-2024 بالطيران المسير “الأرفد” هدفاً في الجولان المحتل”.
وكانت أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، شن هجوم بطائرة مسيرة صباح يوم الاثنين 22 أيلول، استهدف قاعدة مراقبة للواء الجولاني الإسرائيلي في “الأراضي الفلسطينية المحتلة” عبر سوريا.
وسبق أعلن الجيش الإسرائيلي، أن طائراته الحربية اعترضت بنجاح، طائرة مسيرة أطلقت من العراق وكانت في طريقها نحو الأراضي الإسرائيلية عبر سوريا، في حين تبنت فصائل عراقية استهداف قاعدة إسرائيلية بطائرات مسيرة.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”، إن الهجوم كان وراء تفعيل الإنذارات فجر اليوم، جنوبي الجولان، وذكرت مصادر محلية في سوريا، أن أصوات انفجارات سمعت بريف القنيطرة، ناجمة عن استهداف إسرائيل لطائرات مسيرة، كانت تحاول الدخول إلى عمق الجولان المحتل.
ولقد توعدت ميليشيات عراقية مدعومة من إيران بتنفيذ هجمات على إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين، وذلك بعد أن شن مسلحون من حركة “حماس” هجوما على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، وهو ما أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة.
ويذكر أنه ومنذ انفجار آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي (بيجر) وأجهزة (ووكي توكي) التي يستخدمها أعضاء حزب الله، تصاعدت حدة التوتر في الشرق الأوسط مع من يؤكد أن إسرائيل هي من نفذته.