أشارت التقارير إلى اندلاع اشتباكات متقطعة بين قوات حكومة دمشق وميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة لها، اليوم الجمعة 15 أيلول/ سبتمبر، وسط حركة نزوح من المنطقة.
فيما أكدت وكالة “هاوار” التابعة لـ “الإدارة الذاتية” الكردية، إن التوتر يرجع إلى هجوم ميليشيا الدفاع الوطني التي يقودها “عبد القادر حمو”، على الفرن الآلي، أمس، ومحاولة القوات الحكومية استعادته.
وأشارت الوكالة أن التوتر دفع مدنيين إلى النزوح من المربع الأمني نحو مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، سيطرة عناصر الأسد، على أربع نقاط لـ “الدفاع الوطني”، تمركزت بها قوات “الهجانة”.
ويذكر أن التوترات في مدينة الحسكة بدأت قبل أكثر من شهر، عندما اعتدى حمو على أحد وجهاء قبيلة “الجبور”، التي طالبت بعزله ومحاكمته وهددت بالتصعيد.
في حين شهد المربع الأمني استنفارًا أمنيًا منذ يومين، وسط أنباء عن انشقاقات “الدفاع الوطني”، عقب محاصرة القوات الحكومية، منزل حمو، الذي فجر صهريجًا تحت الأرض لفك الحصار عن نفسه.
