من ما يعيق عودة اللاجئين إلى سوريا… التغيير الديمغرافي الذي تحدثه إيران في سوريا
صرحت مصادر دبلوماسية، اليوم الاثنين 4 آذار/ مارس، أن التغيير الديمغرافي الذي تقوده إيران في سوريا، يعد من العوائق الأساسية التي تمنع عودة اللاجئين، لا سيما إلى بعض المناطق الحدودية مع لبنان، مثل القصير في ريف حمص.
ونقل موقع “إندبندنت عربية” عن المصادر، أن لدى الأمم المتحدة معطيات تفيد بأن العائق الأساسي أمام عودة أبناء منطقة القصير إلى ديارهم، ليس أمنياً، بل ديموغرافيّ.
وأوضحت المصادر هذا العائق “يتمثل بمشروع تغييري تقوده إيران عبر تشييع المنطقة”، واستقدام “مجموعات شيعية للسكن فيها بدلاً من سكانها الأصليين من الطائفة السنية”.
ورأى الكاتب والمتخصص في شؤون الحركات الإسلامية “أحمد أيوبي”، أن منطقة القصير التي باتت في قبضة مليشيا “حزب الله” اللبناني، تحولت إلى ما يشبه المستوطنة التي جاءت إليها مجموعات شيعية مثل ميليشيات “فاطميون”، مع ازدياد المساعي إلى تثبيت التغيير السكاني فيها منذ احتلالها حتى اليوم.
وأشار إلى أن القصير تقع على “خط استراتيجي يصل العمق السوري بالمناطق الشيعية في لبنان”، الذي استكملت مليشيا “حزب الله” سيطرتها عليها.