منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” متخوفة من احتمال وجود “كميات كبيرة من المواد الحربية المحظورة” لدى حكومة الأسد
أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عن قلقها البالغ إزاء “ثغرات كبيرة” تشوب إعلان حكومة نظام الأسد تدمير مخزونها من الأسلحة الكيميائية، متخوفة من احتمال وجود “كميات كبيرة من المواد الحربية المحظورة” في سوريا.
وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس: خلال الاجتماع السنوي للمنظمة، “على الرغم من العمل المكثف منذ أكثر من عقد، ما زال من غير الممكن إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وتابع فرناندو أرياس: “منذ عام 2014، أبلغت الأمانة العامة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عما مجموعه 26 مسألة عالقة، تم استيفاء سبع منها فيما يتعلق بمخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
ومن الجدير بالذكر أن أرياس أشار إلى أن جوهر المسائل الـ19 العالقة يثير قلقاً بالغاً، لأنه ينطوي على كميات كبيرة من عناصر أسلحة كيميائية أو ذخائر كيميائية، قد تكون غير معلنة أو لم يتم التحقق منها.