دعت منظمة “اللاجئين الدولية”، الجهات المانحة ووكالات الإغاثة إلى وضع خطة مستدامة للمساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا.
وأضافت أنّ “تجديد القرار لستة أشهر كان يعني تجنّب كارثة فورية، إلا أن إصرار روسيا على خفض التفويض من 12 إلى 6 أشهر، خلق تحديات كبيرة وشكوكاً حول جهود الأمم المتحدة للمساعدة عبر الحدود”.
وقالت المنظمة: “هناك 4.1 مليون شخص محتاج شمال غربي سوريا، و3.1 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، و 1.7 مليون نازح داخلياً في المخيمات، وعلى الرغم من مهلة الستة أشهر، لن يتمكن السكان من أن يتنفسوا الصعداء”.
وأضافت أنّ “وكالات الإغاثة والمجتمعات ستنتظر حدوث معجزة في مفاوضات مجلس الأمن لتمديد القرار ستة أشهر أخرى، وسيكون من الصعب للغاية العثور على بدائل مناسبة لآلية المساعدات عبر الحدود في حال استخدمت روسيا الفيتو من جديد”.
يذكر أنّ مجلس الأمن الدولي تبنى قرارًا ينص على تمديد آلية المساعدة عبر الحدود إلى سوريا مدة ستة أشهر، حتى 10 كانون الثاني/يناير القادم، وهي مدة فرضتها روسيا في حين كانت المدة المقترحة سنة.
وقد تم تبني القرار في 12 تموز/ يوليو الفائت، وامتنعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا عن التصويت لعدم موافقتها على المدة التي تعتبرها غير كافية للتخطيط لإيصال المساعدات بشكل صحيح.
