منظمات إسلامية عاملة في تركيا تصدر بيانًا بخصوص تقارب تركيا مع نظام الأسد… ماذا جاء فيه؟
أصدرت المنظمات الإسلامية العاملة في #تركيا بيانًا صحفيًا بتوقيع مشترك تحذر فيه الحكومة من “إضاعة موقفها الشريف والتطبيع مع نظام الأسد”.
وجاء في البيان، “منذ عام 2011 كانت سوريا مسرحًا لواحدة من أسوأ الفظائع في تاريخ البشرية لقد عوقب ملايين السوريين بأقسى الطرق وقصفوا بوحشية وتعرضوا لجميع أنواع التعذيب والمجتمع الدولي غضً الطرف عن كل هذه الجرائم ضد الإنسانية”.
وأضافت المنظمات في بيانها، “لانقبل المقاربات العنصرية التي تغذيها المعارضة في الداخل وتستهدف سياسات الهجرة الحكومية ونؤكد أن البحث عن حل مع نظام الأسد في سوريا خاطئ وغير إنساني”.
وأكّدالبيان، “سنستمر في الصراخ بحقيقة أن الأسد ليس زعيم الدولة السورية بل قاتل الشعب السوري و أي محاولة للتطبيع معه ستكون على حساب الشعبين التركي والسوري”.
يشار إلى أنّ تركيا سرّعت مؤخرًا خطواتها باتجاه تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، حيث التقى وزراء الدفاع التركي والروسي ونظام الأسد، في العاصمة الروسية موسكو، يوم الأربعاء 28 كانون الأول، وكان الاجتماع لمناقشة الملف السوري، ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمحاربة كل “التنظيمات الإرهابية” في سوريا.
وذكرت مصادر تركية حينها، أنّ وزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا اتفقوا في موسكو على تشكيل لجنة ثلاثية مشتركة، وأضافت أن اجتماع موسكو بحث فتح الطرق الدولية والسماح للبضائع التركية بالمرور عبر الأراضي السورية.
وبعد اللقاء أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن لقاء مرتقب مع وزير خارجية نظام الأسد، قد يعقبه لقاء على مستوى الرؤساء.