منسقو الاستجابة: يدين مجزرة الباب ويطالب بلجنة تحقيق دولية
استنكر “فريق منسقو استجابة سوريا” المجزرة المروعة التي تعرضت لها مدينة الباب شمالي حلب صباح اليوم الجمعة 19 آب/ أغسطس.
وقال الفريق في بيانه: “جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم متكررة ترتكبها ما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية بحق مدنيين أبرياء، حيث استهدفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)في منطقة مشتركة مع نظام الأسد مدينة الباب شرقي حلب”.
وأضاف الفريق : “إنّ الاستهداف أسفر عن سقوط 14 ضحية من المدنيين بينهم أطفال وأكثر من 42 مصاباً وهي محصلة أولية للاستهداف، إضافة إلى أضرار مادية واسعة في مناطق الاستهداف.
وأكد أنّ هذا الاستهداف في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي ترتكبها ميليشيا “قسد” الإرهابية والتي تجاوز عددها منذ مطلع العام الحالي 589 انتهاكًا والذي يقابله غض للطرف من قبل كافة الأطراف من بينها الأمم المتحدة.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا هذه الجريمة البشعة، والتي “تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جريمة حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين هم من المدنيين العزل الآمنين”.
حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص). وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة فقط، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولًا أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.
وطالب الفريق بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما يرتكبه نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، وميليشيا “قسد” الإرهابية من جرائم بحق المدنيين الأبرياء.
واستغرب الفريق صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي “تقف متفرجه إزاء ما تقترفه تلك الأطراف بحق السوريين”، مضيفًا “نؤكد بأن هذه الجرائم بحق المدنيين الأبرياء لن تسقط بالتقادم وسينال مرتكبوها جزاءهم العادل”.