مندوب النظام السوري في مجلس الأمن: “سوريا تستنكر موقف مؤتمر بروكسل من عودة اللاجئين”
أكد مندوب حكومة نظام الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة السفير “قصي الضحاك”، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي على وجوب ضمان وصول المساعدات عبر الحدود إلى مستحقيها من المدنيين ومنع الإرهابيين من الاستيلاء عليها وحرفها عن غايتها واستخدامها لتمويل جرائمهم.
ولفت “الضحاك”، إلى أن المؤتمر تبنى موقفاً غريباً ومستهجناً يدعو إلى عدم عودة اللاجئين بزعم عدم توفر الظروف المناسبة لذلك حاليا، وسبقه الإعلان مؤخراً عن خطط لتقديم تمويل لبعض الدول المضيفة لإبقاء اللاجئين على أراضيها ومنعهم من الوصول إلى الدول الأوروبية.
وأشار السفير، إلى أنه كان من الأجدى تخصيص التمويل لتيسير ودعم العودة الكريمة للاجئين إلى وطنهم عبر تعزيز مشاريع التعافي المبكر وسبل العيش، وزيادتها كماً ونوعاً، وتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية.
وأكد على وجوب الرفع الفوري والكامل وغير المشروط للإجراءات الانفرادية القسرية وسياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بحق السوريين فتدفعهم إلى الموت غرقاً في البحار واللجوء والهجرة بحثاً عن فرص العمل وكسب الرزق.
وأشار “الضحاك”، إلى أن سوريا تستنكر موقف ما يسمى “مؤتمر بروكسل” الذي عقد قبل أيام بالدعوة إلى عدم عودة اللاجئين السوريين وكان الأجدى به تخصيص التمويل لتيسير ودعم هذه العودة عبر تعزيز مشاريع التعافي المبكر.
وأضاف، أن إعادة الأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع الإنسانية في سوريا تستوجب مكافحة الإرهاب وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي ووضع حد لما يرتبط به من أعمال عدوان ودعم لكيانات وميليشيات إرهابية.
كما أشار إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في وقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني وما يرافقها من محاولات إسرائيلية لتفجير الأوضاع في المنطقة من خلال توسيع الاعتداءات لتشمل سوريا ودولاً أخرى.