مقتل ضابط بقوى الأمن الداخلي جنوب غربي إيران… والسبب؟

أعلن نائب قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة خوزستان العقيد، حجة الله سفيد بوست، عن مقتل النقيب، محمد قنبري، أحد منتسبي قوى الأمن الداخلي في مدينة إيذه أمس الأحد.
وزعم العقيد سفيد بوست إن “الأعداء (وهم المحتجون) كانوا قد دعوا في الأيام الماضية إلى خلق حالة من انعدام الأمن في عيد ميلاد الطفل الراحل كيان بيرفلك”، الذي قُتل خلال اضطرابات العام الماضي في إيذه مع ستة مواطنين آخرين واتهمت المعارضة قوات الأمن بقتلهم”.
وأضاف أنه “في أحد مراكز ضمان الأمن العام، قام شخص معروف الهوية بقيادة سيارته باتجاه منتسبي قوى الأمن الداخلي المتواجدين في مكان المراسم، وبادر في إجراء إلى دهس النقيب محمد قنبري الذي قتل على الفور”،
وأشار إلى أن “منتسبي الشرطة المتمركزين في الموقع بغية إيقاف السيارة بادروا بإطلاق النار على المهاجم الذي أصيب ومن ثم توفي بعد نقله إلى المستشفى”.
وبحسب مصادر محلية، فإن المهاجم هو ابن عم والدة كيان بيرفلك.
يذكر أنّ الطفل البالغ “كيان بيرفلك” البالغ من العمر 9 سنوات قُتل برصاص قوى الأمن في احتجاجات “إيذه” ضد نظام الملالي في العام الماضي.