“مقبرة الدبابات”… الذكرى العاشرة لتحرير مدينة أعزاز
يصادف اليوم، الثلاثاء 19 تموز/ يوليو، الذكرى العاشرة لإحدى أهم المعارك التي انتصرت فيها الثورة السورية على نظام الأسد، حيث قام الثوار من الجيش السوري الحر بتحرير مدينة أعزاز الواقعة في ريف حلب الشمالي، 19 تموز/ يوليو 2012، بعد معركة دامية خاضوها ضد قوات نظام الأسد، وانتهت بانتصار حاسم للثورة السورية.
وقدم الثوار في هذه المعركة أكثر من 100 شهيد حتى تم تحرير المدينة، في حين خسرت قوات النظام أكثر من 100 قتيل بالإضافة إلى 17 دبابة دمرها الثوار، ولذلك سميت المعركة “بمقبرة الدبابات”.
وتنتشر عبر اليوتيوب ومنصات التواصل الكثير من المقاطع المصورة من داخل المعركة في تلك الأيام، حيث تظهر مشاهد لتقدم الثوار في الساحة وتدميرهم دبابات النظام وأرتاله العسكرية، إلى حين إعلان تحرير المدينة بالكامل من قبل القائد الميداني في أرض المعركة.
وتعد مدينة أعزاز اليوم إحدى أهم مدن الشمال السوري الواقعة تحت حكم المعارضة، وهي مدينة مليئة بالمراكز الثقافية والحضارية والصروح العلمية ومراكز التسوق والمراكز الصحية وغير ذلك من مقومات المدن الراقية.
ويرتفع علم الثورة السورية مرفرفًا فوق جبل أعزاز، ويظهر واضحًا للعيان أمام كل من يدخل المدينة من جهتها الغربية، في مشهد يؤكد استمرار الثورة السورية ضد نظام الأسد، وانتصارها عليه في مواطن كثيرة.