مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان تسحب رسالة عبرت فيها عن قلقها إزاء عمليات الإخلاء الجماعية للاجئين سوريين
سحبت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، اليوم الثلاثاء 21 آيار/ مايو، بناء على طلب من وزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، رسالة بعثتها سابقاً إلى وزارة الداخلية، عبرت فيها عن قلقها إزاء “عمليات الإخلاء الجماعية القسرية” للاجئين سوريين.
وصرحت المفوضية، التزامها “بالتعاون البناء” مع الحكومة اللبنانية، وأهمية أن يعطي المجتمع الدولي، “الأولوية إلى الحلول الدائمة للاجئين لتخفيف الضغوط في لبنان، بما في ذلك تهيئة ظروف أكثر مؤاتية في سوريا للعودة”.
ولا تزال قضية بيانات اللاجئين، تشكل خلافاً بين المفوضية والحكومة اللبنانية، بعد أن طالب وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، خلال استدعائه أمس، ممثل المفوضية في لبنان إيفو فريسون، بتسليم “بيانات اللاجئين كاملة ومن دون إبطاء، في مهلة أقصاها نهاية الشهر الحالي”، رغم إعلان سابق عن تسليمها.
وكما أوضحت مصادر أمنية، أن بيروت طلبت مزيداً من المعلومات حول اللاجئين، وتحديداً حول تاريخ دخولهم إلى لبنان، إلا أن المفوضية لا تزال ترفض التجاوب مع هذا المطلب.