مظلوم عبدي: “تنسيق واضح بين دمشق وطهران في دعم بعض ممثلي العشائر الموالين لهما”
أشار قائد ميليشيا قسد “مظلوم عبدي”، إلى وجود تنسيق واضح بين دمشق وطهران في محاولة دعم بعض ممثلي العشائر الموالين لهما، بالإضافة إلى تدخل تركيا من خلال دعم المجموعات السورية المسلحة. وعلى الرغم من هذه الجهود، تبدو الأوضاع مستقرة حاليًا.
وأكد “عبدي”، أن روسيا قامت بقصف فصائل مسلحة حاولت الظهور كعشائر، مما يشير إلى عدم موافقة موسكو على استغلال الأوضاع لصالح التوسع التركي في المنطقة.
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تشارك في العمليات العسكرية ضد العشائر، وأنهم لم يحتاجوا إلى دعم أمريكي إضافي، باستثناء الدعم الجوي مثل الاستطلاع، في عملية إعادة الاستقرار.
وأفاد “مظلوم عبدي”، أن التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا في شمال شرقي سوريا على خلفية الأحداث في أوكرانيا تظل محدودة، وقال إنهم يسعون إلى عدم جعل مناطقهم ساحة للتنافس الدولي والإقليمي.
أوضح قائد ميليشيا قسد، أنه لا يمانع في الذهاب إلى دمشق للتفاوض، ولكنه أشار إلى أن الظروف لم تنضج بعد ولم يروا أي بوادر للحل من قبل دمشق.
وأضاف أنهم طلبوا من الروس المساعدة في الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة في سوريا، وأنهم يأملون في أن تقبل دمشق بحلا سياسيا واقعيا، لكنه اعتبر أن دمشق ما زالت تتمسك بسياسة العناد ورفض الطروحات الواقعية.
وأكد “عبدي”، أن “قسد” هي قوة مهنية ووطنية، وأنهم يطالبون بأن تصبح جزءًا من المنظومة الدفاعية السورية وتنظم دورها وعملها وفقًا للقانون.
وأشار إلى أن أي حديث عن حل قسد يأتي بهدف تعطيل أي حل سياسي ممكن، وأنه لا يعكس جدية في الحوار.