إقليمي ودوليالأخبار

مصادر غربية تتحدث عن صفقة تبادل جديدة بين حمـ.ـاس وإسـ.ـرائيل.. ما الذي تضمنته تلك الصفقة؟

أكدت مصادر غربية بأن إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر توصلوا في باريس إلى اتفاق جديد للإفراج التدريجي عن الأسرى في قطاع غزة.

 

وذكرت شبكة “NBC” الأمريكية، الإثنين 29 كانون الثاني/ يناير، أن الدول الثلاث توصلوا لاتفاق جديد للإفراج التدريجي عن الرهائن والذي سيكون مصحوبًا بفترات توقف للأعمال القتالية، وأنه سيتم تقديم مسوّدة الاتفاق إلى حركة حماس اليوم.

 

وأفادت أن المفاوضات التي تمت في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية، توجت بصفقة تبادل جديدة ستتم على عدة مراحل.

 

المرحلة الأول من الصفقة تشمل هدنة لمدة 45 يومًا، بين الأطراف، والإفراج عن 35 إسرائيليًا من قبل حركة حماس، مقابل الإفراج عن 100 إلى 200 أسير فلسطيني مقابل كل إسرائيلي.

 

وأكدت أن الأولوية ستعطى للأطفال والنساء والمرضى، يرافقها وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

 

كما تضمن العرض في مرحلته الثانية، إطلاق حماس سراح الجنديات الإسرائيليات الأسيرات، ومن ثم الجنود الأسرى، وتسليم جثث القتلى الإسرائيليين في غزة إلى تل أبيب.

 

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية كشفت أمس الأحد نقلا عن مسؤولين مصريين عن تقديم عرض جديد لحركة حماس من الدول التي تلعب دور الوساطة، مضيفةً أن العرض الجديد يتضمن وقف الهجمات الإسرائيلية لـ6 أسابيع كمرحلة أولى من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من الأطفال والنساء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.

 

وأضافت الصحيفة أن العرض الجديد يشمل أيضا حصول حماس على ضمانات دولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة الأميركية، بإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل من شأنه إيقاف الهجمات على غزة بشكل نهائي.

 

ويجتمع المجلس الوزاري الحربي في إسرائيلي الليلة من أجل مناقشة هذه الصفقة، دون صدور أي رد من قبل المسؤولين الإسرائيليين حتى اللحظة.

 

 

من جانبها، قالت حركة حماس إن إطلاق سراح المحتجزين مرتبط بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وسحب جميع قوات الاحتلال، وأفاد سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج لرويترز: “نجاح لقاء باريس مرهون بمدى استجابة الاحتلال لوقف العدوان الشامل على غزة”.

 

 

ووفقاً للمسؤولين الإسرائيليين فإن هناك 132 رهينة، من بينهم طفلان و19 امرأة، ما زالوا في قطاع غزة، في حين قتل العديد من الأسرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى