مسروقة من أوكرانيا…روسيا تعزم إمداد سوريا بـ 1.4 مليون طن من القمح
كشفت حكومة ميليشيا الأسد، عن عزمها استيراد 1.4 مليون طن من قمح الخبزي الطري من روسيا، بسبب تراجع مواسم القمح في السنوات الأخيرة، وبهدف “تعزيز المخزون الاستراتيجي من مادة القمح لفترات مناسبة والحفاظ على الأمن الغذائي”.
وأكد مدير عام “السورية للحبوب” عبد اللطيف الأمين، أن الكمية الإجمالية المسوقة لمادة القمح بلغت 725 ألف طن، ويتم حاليًا استهلاكها، وذلك خلافًا لتوقعات وزارة الزراعة التي تأملت استلام نحو مليون طن قمح العام الحالي.
وكشف اﻷمين أن هذه الكمية تغطي حاجة البلد حتى نهاية الشهر السادس من العام 2024، وزعم أن الهم الأول لحكومة النظام هو تأمين القمح، وكامل الكميات مؤمنة مع العلم أن مخازن القمح بوضع جيد ومستقر.
بحسب اﻷمين، يتم إبرام تلك العقود مع الشركات الروسية لاستلام كميات القمح وتزويد المخابز بالدقيق لعدم انقطاع المادة وتأمين مادة الخبز التي يتم إنتاجها عبر مادة القمح الطري الخبزي حصرًا.
والجدير ذكره أن سوريا تستخدم سفن سورية وروسية في نقل كميات الحبوب المستوردة، بهدف الالتفاف على العقوبات الدولية.
كما أكدت ذلك بيانات للشحن عام 2014، أن سوريا استوردت أكثر من 500 ألف طن من القمح من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا دون اعتراف دولي.