مستشار ألمانيا يعلن تأييده لترحيل اللاجئين المدانين بارتكاب جرائم “حتى لو كانوا من سوريا وأفغانستان”
أعلن مستشار ألمانيا أولاف شولتس، تأييده لترحيل اللاجئين المدانين بارتكاب جرائم، “حتى لو كانوا من سوريا وأفغانستان”، بعد ستة أيام من مقتل شرطي طعناً بسكين في هجوم نفذه لاجئ أفغاني.
وذلك خلال خطاب ألقاه أمام مجلس النواب “البوندستاغ”، وصرح شولتس: “أشعر بالاستياء حين يرتكب شخص ما طلب الحماية في بلادنا، جرائم خطيرة. المجرمون الخطرون والإرهابيون الخطرون لا مكان لهم هنا”.
وكما أضاف: “في مثل هذه الحالات، مصلحة ألمانيا في مجال الأمن تتفوق على مصلحة المنفذ”، مشيراً إلى أن بلاده لن تتسامح بعد الآن مع “تمجيد” الأعمال الإرهابية والاحتفاء بها، وفق وكالة “رويترز”.
وسبق أن أصدرا برلين في 2012 قراراً يقضي بتعليق عمليات ترحيل اللاجئين نحو سوريا بسبب النزاع، لكنها فكرت مرات عدة بالسماح بذلك.
وطالب وزراء داخلية الولايات في ألمانيا، وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر، في وقت سابق، بدراسة إمكانية ترحيل لاجئين سوريين أدينوا بجرائم إلى بلادهم، كما طالبوا بالتفكير في إمكانية دعم العودة الطوعية، بعد أن اختار أن 66 سورياً هذه العودة إلى بلدهم.