التقارير الإخباريةمحلي

مسؤول بالخارجية الامريكية: “لا نخطط للانسحاب من سوريا”

أوضح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، في مقابلة واسعة النطاق غطت العديد من القضايا في طليعة ملف الرئيس “جو بايدن” لسوريا والقوات التي يقودها الأكراد في البلاد، أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط فورية لسحب قواتها المتبقية بالكامل في سوريا.

حيث قال “إيثان جولدريتش” نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى: “نخطط لمواصلة مهمتنا وإكمالها”.
مضيفًا: “إن أحد ركائز سياستنا هو مواجهة داعش ومنع عودة داعش.
وإن وجود الجيش الأمريكي في سوريا يهدف على وجه التحديد إلى هذا الجهد لمنع عودة داعش، ونحن نعمل مع شركائنا المحليين لتحقيق هذه الغاية”.

يذكر أنه يوجد ما يقرب من 900 جندي أمريكي في سوريا، معظمهم في الشمال الشرقي بالشراكة مع قسد، لضمان الهزيمة الدائمة لداعش كجزء من التحالف العالمي ضد داعش.

وأضاف “نحن لا نخطط للانسحاب من سوريا، نحن نخطط لمواصلة وإكمال مهمتنا لمنع عودة ظهور داعش ومواجهته والعمل مع شركائنا”،
بعد أن تولى الرئيس “جو بايدن” منصبه في يناير 2021، صاغت الولايات المتحدة سياسة سورية تتضمن “أولاً وقبل كل شيء، الحاجة إلى مواجهة داعش ومنع عودة ظهور داعش”.

وقال غولدريتش:“كما أنها تجعلنا نحاول تقليل المعاناة في سوريا وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية وتجعلنا نحمل النظام المسؤولية عن الأشياء التي فعلها والحفاظ على وقف إطلاق النار ومحاولة منع انتشار العنف في سوريا”.

كما أكد أن قوات التحالف موجودة في سوريا وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 للمساعدة في إنهاء الأزمة السورية.

وأشار “غولدريتش” إلى أن “كل ذلك يعتمد على دعمنا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وللعملية السياسية”. وقال إنه لا يوجد بديل “للمبادئ الموجودة هناك لإيجاد حوار بقيادة سوريا وإدارتها من شأنه أن يؤدي إلى حل”.

قال “غولدريتش”: “نحن لا ندعم التطبيع مع النظام، وبالتأكيد نحن لا نطبع مع النظام”، دون الإشارة بشكل مباشر إلى ما إذا كانت الولايات المتحدة تعارض مشاركة دول أخرى مع دمشق.

وشجع الدول الأخرى التي تتعامل مع النظام السوري على “البقاء وفية لمبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254، وإذا كانت منخرطة، للبحث عن طرق تساعدنا في المضي قدمًا بموجب القرار 2254”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى