مديرية “صحة إدلب” تؤكد أن 112 منشأة صحية مهددة بتوقف خدماتها نتيجة توقف الدعم في شمال غربي سوريا
صرحت مديرية “صحة إدلب”، اليوم الجمعة 24 آيار/ مايو، أن 112 منشأة صحية باتت في شمال غرب سوريا، مهددة بتوقف خدماتها نتيجة توقف الدعم بحلول نهاية حزيران المقبل.
ولقد أوضحت المديرية أن المنشآت الصحية تخدم نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم من سكان المخيمات النازحين والمهجرين قسراً، منهم 130 ألف امرأة ستفقد خدمات الصحة الإنجابية.
وصرح مدير “صحة إدلب” زهير قراط، أنه في حال عدم إيجاد حلول، ستتوقف معظم المنشآت الصحية عن العمل، ما يهدد حياة المرضى، ويفضي لانتشار الأمراض والأوبئة.
وكما أوضح أنهم يقومون بالتواصل مع منظمات محلية ودولية ومانحين دوليين لتغطية الخلل، إن لم يكن بشكل كامل فبشكل جزئي، مشيراً إلى أن العجز يبلغ 25 مليون دولار، ما سيؤثر على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
وأضاف قراط أن من الحلول المطروحة دمج المنشآت الصحية لتخفيف النفقات، وتقليل المراكز الصحية ونقل دعمها للمشافي التخصصية، ومحاولة إيجاد مانحين جدد.
وقال أيضًا أن الوضع السكان المعيشي الصعب، يحتاج إلى استمرار تقديم المساعدات لهم، لا سيما الصحية منها، وفق “العربي الجديد”.
وسبق أنه في نيسان الماضي، توقفت 77 منشأة صحية عن العمل، بينها 17 مشفى متخصصاً في النسائية والأطفال.