أعلنت منظمة الصحة العالمية، إكمال أول مهمة لها عبر الحدود في شمال غربي سوريا هذا العام، فيما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، “إن التخطيط جار لإرسال مزيد من المهمات في الأيام المقبلة”.
وذلك في بيان لها عبر موقعا الرسمي، أمس الأربعاء 10 كانون الثاني/ يناير، أكدت فيه أنها أجرت تقييمًا لدعم الصحة النفسية، ومخزون الإمدادات الطبية داخل أربعة مرافق صحية في إدلب.
وأضافت في البيان: “يأتي هذا في الوقت الذي تقوم فيه الأمم المتحدة وشركاؤها بدعم المرافق الصحية، وتوزيع الأدوات الصحية، وتقديم المساعدة الشتوية في مخيمات النازحين والمجتمعات، من بين مساعدات أخرى”.
وأوضحت المنظمة أن السكان يعتمدون على نقل المياه بالشاحنات المكلفة منذ بداية العام، محذرةً على لسان متحدثها من أن نقص التمويل “يرهق العملية الإنسانية” في شمال غربي سوريا، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تشهد بالفعل عواقب هذا النقص في العام الجديد.
وأشارت إلى أن الشركاء في المجال الإنساني “ما زالوا يشعرون بالقلق إزاء تأثير الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا”.
والجدير ذكره أن ميليشيا الأسد شنت خلال الأشهر الماضية عشرات الغارات والهجمات المدفعية والصواريخ النابالم المحرمة دوليًا على مدن وبلدات إدلب، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى. حسب ناشطين.