مجلة بريطانية تتوقع فشل استراتيجية “بشار الأسد” للخروج من عزلته
توقعت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية استمرار عزلة رأس النظام المجرم “بشار الأسد” على الصعيدين الداخلي والدولي، بالرغم من جهود بعض الدول الغربية والعربية لاستعادة علاقاتها معه.
ذكرت المجلة في تقريرها، أن “بشار الأسد” يواجه تآكلًا مستمرًا في قدرته على الحكم، ويعيش في عزلته على أمل أن تؤدي مخاوف خصومه الدوليين من تأثير إيران وأزمة لاجئين جديدة إلى دفعهم للتخلي عن مطالبهم بالتغيير السياسي واستعادة العلاقات مع سوريا، مما قد يعزز من فعالية استراتيجيته هذه.
وأضافت المجلة أن “الأسد” فقد السيطرة على الأجواء والحدود، وأن روسيا وإيران و”حزب الله” اللبناني يستغلون هذا الوضع وكأنه ملك لهم.
وأشارت المجلة إلى أن رأس “نظام الأسد” يعتمد على عائدات تجارة مخدرات “الكبتاغون”، التي تذهب أموالها إليه شخصيًا بدلاً من الدولة.
ولفتت إلى أن هذه التجارة تتيح له تجاوز العقوبات الدولية والحصول على الأموال اللازمة لتثبيت حكمه، والحفاظ على شبكة واسعة من النفوذ والولاءات داخل سوريا، على الرغم من إسهامها في تدهور اقتصاد البلاد.
وأكد التقرير، أن هذه الاستراتيجيات “غير فعالة”، خاصة في ظل الاقتصاد المنهار وتعزيز بعض الدول الأخرى لوجودها في سوريا.