وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى السعودية، الاثنين، كمحطة أولى في رحلته السريعة الأخيرة إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث يسعى إلى إحراز تقدم على صعيد عدد من الجبهات.
وبحسب مصادر غربية فإن بلينكن يحمل ثلاثة أهداف رئيسية هي التقدم في صفقة الرهائن، والتنسيق بشأن “اليوم التالي” في غزة، ومحاولة الولايات المتحدة عدم حدوث تصعيد في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أنه تجري دراسة اقتراح لمحاولة تفعيل وقف دائم للقتال وتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس، من قبل الجماعة، لكنها لم تستجب بعد بشكل جوهري.
وأوضحت أن بلينكن سيسعى إلى التأكيد مرة أخرى لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة على أن الإدارة الأمريكية لا تريد أن ترى الصراع يتسع خارج غزة، كما يريد التبرير أن التصرفات الأمريكية في المنطقة كانت دفاعية وليست تصعيدية.
كما سيواصل بلينكن أيضًا مناقشة آفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي. ويعترف المسؤولون الأمريكيون بأن مثل هذا الاتفاق لا يمكن أن يمضي قدمًا دون حل الدولتين، بينما تغيرت المحادثات حول هذا الاحتمال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأردفت أنه بلينكن سيحمل بلينكن الرسائل التي كان ينقلها باستمرار خلال زياراته السابقة إلى إسرائيلي، بضرورة إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة ويجب تقليل عدد القتلى المدنيين.
وفي أواخر الأسبوع الماضي، شنت الولايات المتحدة ضربات ضد المليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا ردًا على هجوم مميت على قاعدة أمريكية في الأردن. كما تواصلت الهجمات ضد أهداف للحوثيين.
