التقارير الإخبارية

مؤكدًا وجود تواصل بين أجهزة المخابرات… أوغلو ينفي لقاء أردوغان مع بشار الأسد الشهر المقبل

 

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء 23 آب/ أغسطس، عدم صحة الأنباء التي تم تداولها عن احتمالية عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد على هامش قمة “شنغهاي” بأوزبكستان أواسط الشهر المقبل.

وصرح وزير الخارجية التركي، صباح اليوم، قائلًا: “لم يتم التخطيط لاجتماع في شنغهاي مع الحكومة السورية والأسد ليس مدعوًا”، مضيفًا: “هناك حوار يجري بين أجهزة المخابرات في سوريا وتركيا”.

وكانت مصادر إيرانية، قد رجحت احتمالية أن يجتمع كل من أردوغان وبشار الأسد بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة “شنغهاي”.

وأوضح وزير الخارجية التركي في تصريحاته صباح اليوم عدة نقاط مهمة، لعل أبرزها أن “أنقرة ليس لديها شروط مسبقة للحوار مع سوريا”، مشيرًا إلى أن “الحوار مع حكومة دمشق يجب أن يكون هادفا”.

كما تطرق أوغلو في كلامه إلى قضية اللاجئين السوريين قائلًا: “اللاجئون السوريون يريدون العودة إلى منازلهم ولكن لا يستطيعون إما خوفا من النظام أو بسبب عدم قدرة النظام على تحسين الأوضاع المعيشية”، وأضاف: “النظام في سوريا لم يؤمن حتى الآن بالعملية السياسية عليه أن يؤمن الآن البلد سينقسم بالقتال”، مؤكدًا ضرورة اتخاذ خطوة من أجل تحقيق “سلام دائم” في سوريا.

أما بشأن العملية العسكرية التركية شمالي سوريا، فقد تابع أوغلو: “النظام وروسيا وإيران والولايات المتحدة وإسرائيل كلهم يعارضون عمليتنا ضد (PKK/YPG) لكن عمليتنا مهمة جدا للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتنظيفها من الإرهابيين”.

يذكر أن الشمال السوري المحرر، كان قد شهد الفترة الماضية موجة عارمة من الاحتجاجات ضد تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الداعية إلى التصالح مع نظام الأسد، ووصلت الاحتجاجات إلى التظاهر أمام النقاط التركية وإحراق العلم التركي في إحدى المظاهرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى