يعاني اللاجئون السوريون المرحلون من الأراضي التركية إلى مناطق شمال سوريا من عدة أمور، منها: أنهم لا يملكون بطاقات شخصية تعرف عنهم.
فالكثير منهم يخاف من التنقل في المنطقة لأنه لا يملك هوية صادرة عن المجلس المحلي في هذه المناطق.
وفي السياق ذاته، أكد معاون وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة، “عبد الغني شوبك”، أن لكل مجلس محلي دائرة للأحوال المدنية، تمنح العائد من تركيا إلى سوريا بطاقة شخصية.
وأفاد، أنه يمكن لمختار الحي أو المسؤول عن المخيم، الذي يقيم فيه المرحل من تركيا، تقديم إثبات للهوية والتعريف عنه.
وأوضح “شوبك”، أنه لا يوجد إجراءات معاقبة لمن لا يحصل على البطاقة الشخصية، ولكنه سوف يحتاجها للحصول على خدمات المجلس المحلي.
ونقلت مصادر محلية، معاناة المرحلين إلى الشمال السوري، وخاصة أن منهم من ليس لديه معارف في هذه المناطق أو حتى أقرباء، وقد اضطر بعضهم للجوء إلى المساجد لأنهم لم يجدوا من يستقبلهم، وبعضهم لجأ إلى مقر جمعيات خيرية للحصول على مأوى له.
ولا يزال هؤلاء يواجهون مصيرًا مأساويًا على حد تعبيرهم.
