“مأساة الحياة المدنية في إدلب: شهادة شاهد على الموت والدمار”

في يوم مرّ قاسٍ على مدينة إدلب، شهدت مشاهد الموت والدمار القاسية، حيث استهدفت الطائرات الحربية الروسية منازل ومزارع للمدنيين على أطراف المدينة. كانت عائلة تحتضن لقاءً في بيتها صباح ذلك اليوم، لكنها وقعت ضحية لكارثة مروعة؛ حيث قُتل الأب وزوجته وابنه، وأُصيبت زوجة الابن بجروح خطيرة. لم يكتفِ القصف الجوي بالإقتصار على أفراد هذه العائلة البسيطة، بل أودى بحياة مدنيين آخرين من جيرانهم وأقاربهم القريبين، جراء الغارات المزدوجة التي خلفت رصاصة الموت تتجاوز الحدود.
تعدُّ هذه المأساة جزءًا من سنوات طويلة من الحرب على السوريين وعدم الاستقرار المستمر. تكاد مفاصل الحياة تنكسر تحت وطأة هذه الأزمة الإنسانية. مناشدًا بإيقاف القصف والقتل، يدعو محمد عبد الباقي، متطوع في #الخوذ_البيضاء، لمحاكمة القتلة ومحاسبتهم على كل جرائمهم الوحشية ضد أهل البلاد والمدنيين الأبرياء. تُحاكِ هذه الشهادة المؤلمة لتنقل حقيقة ما يعانيه الشعب السوري، في أمل أن تصل نداءاتهم لمن هم في موقعٍ لتغيير هذا المأساة الإنسانية.