لمعالجة ملف مكافحة المخدرات باتت الدول العربية تركز ضغوطها على حكومة نظام الأسد
صرحت مصادر موالية لنظام الأسد، اليوم الثلاثاء 11 حزيران/ يونيو، أن الدول العربية باتت تركز ضغوطها على حكومة نظام الأسد، لمعالجة ملف مكافحة المخدرات “الذي يعد من أخطر الملفات التي تهدد أمن دول جوار سوريا”.
وأكدت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن تحقيق تقدم على مسار التقارب العربي، ومن ثم مسار إيجاد حل سياسي، هو مرتبط بإثبات دمشق جديتها في معالجة هذا الملف.
ولقتت المصادر إلى أن المخدرات أصبحت مصدراً رئيسياً لتمويل الجماعات “الإرهابية” في المنطقة، إضافة إلى ضربها المجتمع بفئاته المتعددة.
يأتي ذلك مع إعلان وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة في ثلاث محافظات سورية، “كانت في الطريق إلى دول الجوار”.
وأكد مجلس التعاون لدول الخليج العربي، في الأمس دعم جهود لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن الأزمة السورية، وضرورة تنفيذ الالتزامات الواردة في بياني عمان 1 أيار/ مايو 2023 و القاهرة 15 آب/أغسطس الماضي، سيما في مجال مكافحة تهريب المخدرات.