لعرقلتها عمل اللجنة الدستورية… واشنطن تندد بحماية روسيا لرأس النظام “بشار الأسد”
استنكرت الولايات المتحدة الأمريكية دور روسيا في دعم رأس النظام “بشار الأسد” من أجل تجنب المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان وعرقلة عمل اللجنة الدستورية.
وأكدت دعمها للسوريين في سعيهم لتحقيق المساءلة والعدالة.
جاء ذلك في بيان نشرته السفارة الأمريكية في سوريا، في حسابها على منصة “إكس”، أمس الأحد، بمناسبة اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة، الذي يوافق الـ24 من شهر آذار من كل عام.
وأوضحت السفارة الأمريكية بقولها: “نندد بدور روسيا في حماية الأسد من المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق عرقلة الجهود في الأمم المتحدة، وعرقلة عمل اللجنة الدستورية، وهي الخطوة الأولى نحو تسوية سياسية تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
يذكر أن روسيا ترفض عقد الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية في مدينة جنيف بسويسرا، باعتبار أن هذه الدولة رفضت الحرب الروسية على أوكرانيا، في حين تبدي “هيئة التفاوض السورية” رغبتها في انعقاد اجتماع اللجنة الدستورية المقبل بالعاصمة السعودية الرياض.
وشددت السفارة الأمريكية على أن الولايات المتحدة الأمريكية “تدعم بقوة جهود السوريين لتحقيق المساءلة والعدالة”.
وأكدت أن روسيا لا تزال تروج للمعلومات المضللة والدعاية لتشويه سمعة ضحايا الجرائم في سوريا وعرقلة الجهود المستمرة لمعالجة الانتهاكات.
وأضافت أن آخر عرقلة روسيّة في هذا الصدد، كان تصويتها ضد إنشاء مؤسسة الأمم المتحدة المستقلة للأشخاص المفقودين في سوريا للمساعدة في الكشف عن مصير أكثر من 155 ألف شخص مفقود.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد تبنت في 29 حزيران 2023، قراراً بإنشاء مؤسسة دولية جديدة لاستجلاء مصير المفقودين في سوريا وأماكن وجودهم وتقديم الدعم للضحايا وأسرهم.
وحصل القرار حينها على أغلبية الأصوات بـ83 صوتاً، مقابل 11 دولة صوتت ضده بينها روسيا، وامتناع 62 آخرين عن التصويت.