شدد الجيش الوطني السوري، الإجراءات الأمنية في مناطق سيطرته، خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بالتزامن مع قدوم عيد الأضحى المبارك، والتخوف من هجمات “إرهابية” تطال المنطقة.
ورصد مراسل “داماس بوست” انتشارًا مكثفًا لقوى الأمن التابعة للفيلق الثالث في الجيش الوطني بمختلف المدن والبلدات الواقعة في ريف حلب الشمالي، وسط تشديد مكثف وتفتيش دقيق للسيارات والدراجات على حواجز الجيش الوطني.
من جهة أخرى نشرت “هيئة ثائرون” التابعة للجيش بيانًا لها أعلنت فيه رفع الجاهزية العسكرية واتخاذ الإجراءات الأمنية المشددة طيلة أيام عيد الأضحى المبارك بهدف “حماية المناطق المحررة من محاولات العدو المستمرة بزعزعة الأمن وضرب الاستقرار” بحسب البيان.
في حين نشر الفيلق الثالث صورًا لما قال أنها “تعزيزات عسكرية على الطرق الرئيسية والحواجز لضبط الأمن وحماية الأهالي” في منطقتي تل أبيض بريف الرقة ومدينة أعزاز شمالي حلب.
يذكر أن المنطقة تشهد تفجيرات متكررة تقف وراءها خلايا تابعة لمليشيا “قسد” الإرهابية، وتنظيم “داعش”، وسط محاولات مستمرة من الجيش الوطني وقوى الأمن التابعة له ضبط المشهد الأمني في المنطقة.
