اقتحمت الشرطة المدنية، في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، منزل عائلة مدنية نازحة، واعتدت على أفرادها، بعد رفض العائلة الخروج من المنزل.
مريم الإسماعيل، من عائلة المعتدى عليهم، قالت إنهم خطفوا أخواتها البنات طالبات الجامعة بعد أن رشوا على عيونهن موادا وحملوهن ووضعوهن في السيارة، مضيفة أنها صارت تركض في الشوارع وتسأل عن الذين أخذوا أخواتها البنات، مستغربة أن يكون أولئك من الشرطة.
وتعرضت النساء الخمس اللواتي تم اعتقالهن للضرب والإهانة، بعد اقتحام المنزل عليهن وخلع الباب، بهدف أخذ المنزل وتحويله لمقر عسكري، بحسب شهادة أحد أفراد العائلة لوسائل إعلام.
واتهمت العائلة القيادي في “تجمع الشهباء” أبو صلاح كنو، بالوقوف وراء الحادثة بهدف توسيع مقراته.
وأفرجت الشرطة لاحقا عن النساء المعتقلات بعد تدخل لواء عاصفة الشمال بحسب مصادر إعلامية.
