التقارير الإخباريةمحلي

لاعتقال المتخلفين عن التسوية… حكومة الأسد تتجهز لشن حملة مداهمات أمنية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي

أفادت بعض المصادر في مدينة حمص، أمس الثلاثاء 20 آب/ أغسطس، بأن “شعبة المخابرات العامة بدمشق وقوات الفيلق الثالث الذي يترأسه اللواء علي محمود التابع لنظام الأسد، بدأ في التحضير لشن حملة مداهمات أمنية في مدينة تلبيسة الواقعة بريف حمص الشمالي خلال الأيام القليلة المقبلة”.

وأكد المصدر الأمني، أن “الحملة الأمنية ستستهدف مجموعة أشخاص من سكان مدينة تلبيسة رفضوا الخضوع لتسوية أوضاعهم ضمن مركز التسوية الذي تم افتتاحه ضمن مبنى البلدية مطلع الشهر الحالي”.

وصرح المصدر أن “وجود قائمة تضم قرابة 120 اسمًا لأشخاص رفضوا تسوية أوضاعهم، ورفضوا أيضًا تسليم الأسلحة التي بحوزتهم للجنة العسكرية التي باشرت أعمالها ضمن المدينة بالتزامن مع انطلاق مرحلة التسويات التي أعلن عن بدءها اللواء حسام لوقا، ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حمص اللواء أحمد معلا، خلال اجتماعهم مع أبناء المدينة بتاريخ الحادي عشر من شهر تموز/ يوليو الفائت”.

وحسب المصدر فإن “العشرات من مسلحي المدينة حاولوا التملص من تسليم الأسلحة المطلوبة منهم من ناحية الكم والنوع، الأمر الذي استدعى عقد اجتماع أمني على مستوى شعبة المخابرات العامة بدمشق والتي اتخذت قرارًا يقضي بإدخال قوات عسكرية وأمنية إلى المدينة بهدف مداهمة منازل المطلوبين وإلقاء القبض عليهم”.

وأكدت المصادر في حمص “وصول قرابة 10 سيارات عسكرية من نوع بيك آب محملة بعناصر من سرية المداهمة إلى أطراف مدينة تلبيسة الجنوبية، وتمركزت بالقرب من بلدة الكم والمختارية لبضع ساعات قبل أن تتابع مسيرها إلى إحدى المنشآت (معرض مهجور) قبالة المدخل الرئيسي لقرية الفرحانية والذي تم تهيئته قبل عدة أيام واعتماده كمركز تجمع للقوات المشاركة بالعمل الأمني”.

وأكد المصدر عن أبناء المدينة “تحذيرهم لقوات النظام وأفرعه الأمنية من أي محاولة تصعيد تجري في المنطقة، محملين الضباط وعلى رأسهم اللواء علي محمود وحسام لوقا المسؤولية المباشرة عن أية ردة فعل من قبل الأهالي في حال جرت عمليات اعتقال عشوائية ومداهمة لمنازل المدنيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى