التقارير الإخباريةمحلي

لإنهاء حالة التوتر بين الطرفين… اتفاق بين هيئة تحرير الشام وتجمع دمشق

أفادت مصادر محلية، أن قوى أمنية وعسكرية تابعة لهيئة تحـرير الشـام، طوقت بلدة الفوعة بقوات مدججة بالأسلحة، مهددة باقتحامها في حال رفض “تجمع دمشق” تسليم مطلوبين للهيئة، متهمين بالتجييش ضدها في الحراك الشعبي المناهض لها، وسط حالة توتر كبيرة في المنطقة.

وتم الاتفاق بين قيادة “هيئة تحرير الشام”، مع قيادة “تجمع دمشق”، الذي يتخذ من بلدة “الفوعة” مقرًا له، إنهاء حالة التوتر بين الطرفين على خلفية الأحداث الأخيرة التي تشهدها مدينة إدلب.

يشار إلى أن الاتفاق يقضي باعتبار التجمع جهة عسكرية لا ارتباط له في الحراك الشعبي ويلتزم المنضمين إليه بعدم الانخراط في الحراك مقابل التزام تحرير الشام بسحب الاستنفار العسكري لقواتها من المناطق المحيطة بمواقع التجمع.

أفادت مصادر محلية، أن قوات تحرير الشام، بعد أن طوقت بلدة الفوعة، أوعزت لقواتها العسكرية ليلاً، البدء بالانسحاب من الحواجز ومناطق الانتشار في مدن وبلدات ريف إدلب تدريجياً باتجاه ثكناتها العسكرية.

جاء ذلك بعد ضغوطات وخلافات ضمن غرفة عمليات “الفتـح المبـين”، بسبب العنف ضد المحتجين في مظاهرات يوم أمس الجمعة.

يذكر أن القوات العسكرية والأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، وبعض فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” واصلت استنفارها في عموم مناطق ريف إدلب.

حيث تسببت في تقطيع أوصال القرى والبلدات والمدن الرئيسية في عموم محافظة إدلب، كما تم قمع الاحتجاجات الشعبية.

إلا أن عدد من قادة غرفة عمليات الفتح المبين، أدركوا أن الجولاني تقصد إشراكهم بقمع الاحتجاجات، مما دفع عدد منهم للتهديد بتعليق عمله في غرفة العمليات، مطالبين بسحق القوى العسكرية المنتشرة في المنطقة على الفور، وعدم تكرار التعرض للاحتجاجات الشعبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى