لأول مرة منذ أشهر… برنامج الأغذية العالمي يوصل مساعدات إلى إقليم دارفور في السودان
أعلن برنامج الأغذية العالمي، يوم أمس الجمعة، تمكنه من إيصال مساعدات غذائية إلى إقليم دارفور غربي السودان لأول مرة منذ عدة أشهر.
وحذر الأغذية العالمي من أن الوصول إلى درافور لا يزال محدودا ما قد يؤدي إلى تفاقم كارثة الجوع بهذا الإقليم السوداني، مشيرًا إلى أن الحرب في السودان تدفع الجوع إلى مستويات قياسية.
وقد فاقمت الحرب في السودان، من حدة الأزمة الإنسانية في إقليم دارفور الذي يضم العديد من مخيمات النازحين، بسبب الاشتباكات التي عطّلت وصول المساعدات الإنسانية الدولية إلى الإقليم.
وفي 20 مارس/آذار الماضي، حذّر حاكم إقليم دارفور “مني أركو مناوي”، من وجود مؤشرات على أن مجاعة ستقع في بعض مناطق الإقليم، بداية الصيف المقبل.
وأشار “مناوي” في وقت سابق بعد اجتماع عقده مع ممثلي وكالات تابعة للأمم المتحدة بالسودان، إلى أنه تم الاتفاق على اعتماد مسارات جديدة لإيصال المساعدات الإغاثية إلى دارفور أحدها يبدأ من مدينة بورتسودان (شرق)، مرورا بالولاية الشمالية، ووصولاً إلى مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور، مع إمكانية توزيع المساعدات على جميع ولايات دارفور الخمس.
وتتصاعد تحذيرات المنظمات الدولية من اتساع الأزمة الإنسانية في السودان عامة في ظل استمرار الحرب الحالية، التي توشك على دخول عامها الثاني.
يذكر أن منظمة “أطباء بلا حدود”، الدولية كشفت في 5 فبراير/شباط الماضي عن وفاة طفل كل ساعتين في مخيم “زمزم” للنازحين بولاية شمال دارفور، بسبب سوء التغذية.