التقارير الإخباريةمحلي

قياديون في الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيـ.ـراني وحزب الله ينقلون إقامتهم إلى جنوب دمشق بسبب الاستهدافات الإسـ.ـرائيلية

أفادت بعض المصادر، اليوم السبت 17 آب/ أغسطس، بأن “عددًا من القياديين العسكريين والضباط، الإيرانيين واللبنانيين، في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، بدأوا بتكثيف نشاطهم وتعزيز وجودهم في مختلف بلدات ريف دمشق خلال الأيام الماضية بما في ذلك نقل إقاماتهم”.

وأكدت المصادر أن “قرابة 11 قياديًّا وضابطًا من الحرس الثوري وحزب الله نقلوا أماكن سكنهم من مناطق جنوب دمشق وأبرزها مدينة السيدة زينب إلى مدن وبلدات أخرى بريف دمشق أبرزها صحنايا وجديدة عرطوز”.

وتابعت المصادر أن “7 قياديين بينهم ضابطان وجميعهم إيرانيون يعملون في صفوف الحرس الثوري نقلوا إقاماتهم من مدينة السيدة زينب إلى مدينة جديدة عرطوز خلال اليومين الماضيين، فيما نقل 4 قياديين لبنانيين من حزب الله إقاماتهم من السيدة زينب وحجيرة والذيابية إلى بلدة صحنايا”.

وأوضحت المصادر: أن “القياديون نقلوا إقاماتهم إلى منازل وأبنية سكنية قيد الإنشاء ومنها غير مسكونة، بعد أن قاموا خلال الأسبوعين الماضيين بجولة وزيارة للبلدتين وقاموا باختيار الأماكن التي سيقيمون فيها، واستقدموا عدة ورشات للعمل على تجهيز المنازل وترميمها تحت إشراف قياديين ميدانيين”.

ووفق المصادر، فإن “القياديين استأجروا المنازل والأبنية المطلوبة بأسعار عالية بمساعدة من السماسرة العاملين في البلدات إضافة لشرائهم عددًا من الفيلات والمزارع والمنازل المتطرفة عن البلد بأسعار كبيرة جدًّا، ووصل عدد المنازل التي اشتروها أو استأجروها 32 في صحنايا وجديدة عرطوز، وذلك في أسبوعين فقط، حيث سينقل القياديون والضباط إقاماتهم إليها كما سينقلون عوائلهم وعددًا من عناصرهم ومرافقيهم إلى هذه المنازل أيضًا”.

وحسب المصادر فإن “عمليات التأجير والبيع جرت بمساعدة شبكة من السماسرة العاملين في مجال العقارات والمقربين من ضباط النظام السوري ومن قيادات الميليشيات الإيرانية بمناطق ريف دمشق، وجميعهم من أبناء البلدات المذكورة ويعرفون بقربهم من الميليشيات الإيرانية، وقيامهم بعمليات بيع وشراء لصالح قيادات الميليشات في المنطقة، إضافة لإجراء العديد من عمليات البيع المزورة لصالح عناصر إيرانيين ولبنانيين في المنطقة”.

ولفتت المصادر إلى أن “أحد السماسرة في جديدة عرطوز يدعى محسن ريمة، وهو من أبرز السماسرة وأصحاب المكاتب العقارية المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية، والسمسار في صحنايا المدعو أبا مروان نصر، وهو من أبرز الأشخاص العاملين في مجال العقارات من بيع وشراء وتأجير ويقتصر عمله لصالح ضباط وعناصر نظام الأسد وقياديي الميليشيات الإيرانية”.

وذكرت المصادر من القياديين الذين نقلوا إقاماتهم من السيدة زينب “الحاج علي جمال، وهو مسؤول الملف الأمني في الحرس الثوري الإيراني في المنطقة التي هو فيها، والقيادي الحاج أبو تراب، أحد قياديي حزب الله اللبناني في مدينة السيدة زينب، والقيادي الحاج فوزي وهو مسؤول التسليح في الحرس الثوري الإيراني بمدينة السيدة زينب أيضا”.

ولفتت المصادر إلى أن “القياديين والضباط نقلوا إقاماتهم ويعملون على نقل مكاتبهم ومقراتهم الخاصة إلى خارج مناطق جنوب دمشق خلال الفترة القادمة كإجراء احترازي لمنع استهدافهم من قبل الطائرات الحربية والمسيرة”.

وفي الختام أكدت المصادر حديثها الخاص بالقول إن “الميليشيات الإيرانية تقوم بإجراء تغييرات عسكرية ولوجستية كبيرة لمواقعها وعناصرها في مناطق دمشق وريفها، وذلك بسبب الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة لمواقعها، خاصة في مناطق جنوب دمشق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى