قيادة الجبهة الشامية تقوم بمشاركة الأهالي فرحة عيد الأضحى المبارك في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي
شاركت قوّات الجبهة الشامية في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني، اليوم الأحد 16 حزيران/ يونيو، الأهالي في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي فرحة عيد الأضحى المبارك، من خلال توزيع الحلوى وتبادل التهاني.
وسبق أن شاركت قوّات الجبهة الشامية الأهالي بأجواء مفعمة بالسرور والمحبة، في ريفي حلب والرقة فرحة عيد الفطر المبارك، من خلال توزيع الحلوى وتبادل التهاني.
وقامت قيادة الجبهة الشامية، 13 حزيران/ يونيو، بزيارة المصابين الذين تعرضوا لجروح متفاوتة الخطورة أثناء تأدية واجباتهم ومهامهم العسكرية.
وسبق أن قامت قيادة الجبهة الشامية، 21 آيار/ مايو، بزيارة أهل بلدة منغ، وأثنت على جهدهم الحثيث لعقد الصلح على خلفية الحدث الذي وقع في مدينة اعزاز قبل أسابيع، وكما قدمت الشامية تعازيها لأهل الفقيد خلال الزيارة، ويذكر أنه كان للجبهة الشامية الدور الهام في إنجاح جلسة الصلح بين الطرفين.
وقد عقدت قيادة الجبهة الشامية ومسؤولي المؤسسات الرسمية والمجتمعية في ريف حلب الشمالي، في 3 من آيار/ مايو، برعاية مجلس القبائل والعشائر السورية، جلسة صلح بين قبيلة البكارة وعشيرة كيار.
ويذكر أنه في 31 كانون الثاني/ يناير، عقدت قيادة الجبهة الشامية جلسة صلح لحل الخلافات التي حصلت مؤخراً في المنطقة بحضور المؤسسات الرسمية والمجتمعية في منطقة تل أبيض بريف الرقة، كما دعت كافة التشكيلات العسكرية إلى رص الصف الداخلي وتعزيز التماسك والمضي قدماً في الإعداد لمواجهة التحديات التي تواجه ثورتنا ومنطقتنا.
وسبق في 9 من تموز/ يوليو، أن قامت قيادة الفيلق الثالث بزيارة وزير الدفاع “حسن حمادة” وخلال الزيارة تم التأكيد على أهمية الحملة القائمة للتصدي لتجارة المخدرات بالإضافة لتعزيز جلسات الصلح بين العشائر والأهالي.
وفي 9 آذار/ مارس، أجرى وفد من قيادة الجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني السوري، زيارة لمديرية الشرطة والأمن الوطني في منطقة أعزاز بريف حلب الشمالي.
ولقد حرصت الجبهة الشامية دائما في جعل أولوياتها نشر السلم بين الأهالي، واحتواء المشاكل التي تجري في المناطق المحررة في السعي لإيجاد حلول لها، ليتم الأمن والأمان في الشمال السوري.
حيث عقدت قيادة الجبهة الشامية سابقًا جلسة صلح لحل الخلافات التي حصلت في منطقة تل أبيض، وذلك بحضور المؤسسات الرسمية والمجتمعية في المنطقة.
كما دعت كافة التشكيلات العسكرية إلى رص الصف الداخلي وتعزيز التماسك والمضي قدماً في الإعداد لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.